( إن يُعْدَمِ القطر كنتَ المُزنَ بارقُه ... لمعُ الدنانيرِ لا ما خيِّل السارِي ) .
وقوله .
( لعمرك ما بالموت عار على الفتى ... إذا لم تصبه في الحياة المَعايِرُ ) .
( وما أحد حيٌّ وإن كان سالماً ... بأسلم ممن غيبته المقابرُ ) .
( ومن كان مما يُحدث الدهر جازِعاً ... فلا بد يوماً أن يُرِى وهو صابر ) .
( وليس لذي عيش عن الموت مَقْصَرٌ ... وليس على الأيام والدهر غابر ) .
( وكل شباب أو جديد إلى البِلى ... وكل امرىء يوماً إلى الله صائر ) .
( فلا يُبْعدَنْك الله عني جعفراً ... بِروحي ولو دارت عليَّ الدّوائر ) .
( فآليْت لا أنفكُّ أَبكيك ما دَعتْ ... على فَنَنٍ ورقاءُ أو طار طائر ) .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني أبو غسان عن عبد العزيز بن أبي ثابت عن محمد بن عبد العزيز .
أن الرقاشي الشاعر فني في حب البرامكة حتى خيف عليه .
أخبرني محمد بن القاسم الأنباري قال حدثني أبي عن أبي عكرمة قال .
وأخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثني محمد بن موسى عن إسماعيل بن مجمع عن أحمد بن الحارث عن المدائني .
أنه لما دارت الدوائر على آل برمك وأمر بقتل جعفر بن يحيى وصلب