( يودِّع بعضُنا بعضاً ... وكلٌّ بالهوى جُرِحا ) .
( فمن يفرَحْ ببينِهمُ ... فغيري إذ غَدَوْا فَرِحَا ) .
الشعر ترويه الرواة جميعا لعمر بن أبي ربيعة سوى الزبير بن بكار فإنه رواه عن عمه وأهله لجعفر بن الزبير بن العوام وقد ذكر خبره في هذا مع أخباره المذكورة في آخر الكتاب .
ورواه الزبير إذ جاوزن من طلحا وقال ليس على وجه الأرض موضع يقال له مطلح .
والغناء لمالك وله فيه لحنان ثقيل أول بالبنصر عن إسحاق وخفيف ثقيل بالوسطى عن عمرو .
وفيه لمعبد ثقيل أول بالخنصر في مجرى الوسطى عن إسحاق .
وفيه لابن سريج في الخامس وهو تبعتهم بطرف العين إلى آخر الأبيات ثقيل أول مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق .
وفيها للغريض ثان ثقيل بالوسطى عن الهشامي قال وهو الذي فيه استهلال .
وذكر ابن المكي أن الثقيل الثاني لمالك وخفيف الثقيل للغريض .
ومنها .
صوت .
( طرَق الخيالُ فَمرْحبَا ... ألفاً برؤية زينبَا ) .
( أَنَّي اهتديتَ لِفتْيةٍ ... سَلَكُوا السَّلِيل فعلْيَبَا ) .
عندما يغني ابن عائشة ينسى الناسك زهده .
أخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثنا عمر بن شبة عن محمد بن سلام قال حدثني جرير قال