( أتَمْضُون الخيامَ ولم نُسلِّم ... كلامُكُم عليّ إِذاً حرامُ ) .
( بنفسي مَنْ تجنُّبُه عزيزٌ ... عليّ ومَنْ زيارتُه لِمَامُ ) .
( ومن أُمسِي وأُصبِح لا أَراه ... ويَطْرُقُني إذا رَقَدَ النِّيَامُ ) .
الشعر لجرير .
والغناء لابن سريج وله في هذه الأبيات ثلاثة الحان أحدهما في الأول والرابع ثقيل أول بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق والآخر في الثاني ثم الأول ثاني ثقيل بالبنصر عن عمرو والآخر في الثالث وما بعده رمل بالبنصر عن الهشامي وحبش وللدلال في الثاني والثالث ثاني ثقيل بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق والمكي .
وللغريض في الأول والثاني والثالث خفيف رمل بالبنصر عن عمرو .
وفيها لمالك ثقيل أول بالبنصر عن الهشامي .
ولابن جامع في الأول والثاني والرابع والخامس هزج عن الهشامي .
وفيها لابن جندب خفيف ثقيل بالبنصر .
ومنها الصوت الذي أوله في الخبر .
( وهي إذ ذاك عليها مِئْزَرٌ ... ) وأوله .
صوت .
( عَهِدَتْنِي ناشئاً ذا غِرَّة ... رَجِلَ الجُمَّةِ ذا بَطْنٍ أقبّ ) .
( أتَبعُ الوِلدانَ أُرخِي مِئزَرِي ... ابنَ عَشْرذَا قُرَيْطٍ من ذهبْ ) .
( وهي إذ ذاك عليها مئزرٌ ... ولها بيتُ جَوَارٍ من لُعَبْ ) .
الشعر لامرىء القيس ويقال إنه أول شعر شبب فيه بالنساء .
والغناء لابن عائشة ثاني ثقيل بالبنصر عن الهشامي ودنانير وحماد بن إسحاق .
وفيه خفيف ثقيل بالبنصر ذكر حماد في أخبار جميلة أنه لها وذكر حبش والهشامي أنه لابن سريج وقيل إنه لغيرهما .
ومنها .
صوت .
( أَلاَ هل هاجكَ الأظعا ... نُ إذ جاوزْن مُطَّلَحَا ) .
( نعمْ ولِوَشك بَيْنِهمُ ... جَرى لكَ طائرٌ سُنُحَا ) .
( أَخَذْن الماءَ من رَكَك ... وضوءُ الفجر قد وضَحا ) .
( يَقُلْنَ مَقِيلُنا قَرْنٌ ... نُباكِرُ ماءَه صُبُحَا ) .
( تبعتُهمُ بِطَرْف العي ... ن حتى قيل لي افتضَحا )