( على كل فَتْلاء الذراعين جَسْرةٍ ... وأَعْيَس نَضّاخ المَهَدّ عُذافِر ) .
( نعم فاستدرت عبرة العين لوعة ... وما أنت عن ذكرى سليمى بصابر ) .
( ولم أرى سلمى بعد إذ نحن جيرة ... من الدهر إلا وقفةً بالمَشاعر ) .
( ألا رُبَّ ليل قد سريتُ سواده ... الى رُدُح الأعجاز غُرّ المحاجر ) .
( لياليَ يدعوني الصِّبا فأجيبه ... أجر إزاري عاصياً أمر زاجري ) .
( وإذ لمتِي مثل الجناح أَثنيثةٌ ... أمشِّي الهُوَيْنَى لا يروَّع طائري ) .
( فأصبحت قد ودعت كُمْ بغيره ... مخافة ربي يوم تُبلَى سرائري ) .
وبنت النعمان بن بشير واسمها حميدة كانت شاعرة ذات لسان وعارضة وشر فكانت تهجو أزواجها وكانت تحت الحارث بن خالد المخزومي وقيل بل كانت تحت المهاجر بن عبد الله بن خالد فقالت فيه .
( كهولُ دمشقَ وشبانُها ... أحب إليّ من الجاليهْ ) .
( صُماحهمُ كصماحِ التيوس ... أعيا على المسك والغاليه ) .
( وقملٌ يدب دبيب الجرادِ ... أكاريسَ أعيا على الفاليه )