( وأشرع فيها الناس بعدُ فما لهم ... من المجد إلا سُؤْرُه حين أفضلا ) .
( وفي غيرنا مجد من الناس كلهم ... فأما كمثل العُشْرِ من مجدنا فلا ) .
وله أشعار كثيرة لم أحب الإطالة بذكرها .
ومنهم شبيب بن يزيد بن النعمان بن بشير شاعر مكثر مجيد وهو القائل من قصيدة طويلة يعاتب بني أمية عند اختلاف أمرهم في أيام الوليد بن يزيد وبعده أولها .
( يا قلب صبراً جميلاً لا تمتْ حُزْنا ... قد كنتَ من أن تُرى جَلْد القُوَى قَمنَا ) .
يقول فيها .
( بل أيها الراكبُ المُزْجِي مطيته ... لُقِّيتَ حيث توجهتَ الثَّنا الحسنا ) .
( أبلغْ أمية أعلاها وأسفلَها ... قولا ينفِّر عن نُوّامها الوَسَنا ) .
( إن الخلافة أمر كان يُعْظِمه ... خيار أوّلكم قِدْما وأوّلنا ) .
( فقد بقرتم بأيديكم بطونكُم ... وقد وُعظتم فما أحسنتُم الأَذَنا ) .
( أغريتُم بكمُ جهلاً عدوكُم ... في غير فائدة فاستوسَقوا سَنَنا ) .
( لما سفكتم بأيديكم دماءكُم ... بغياً وغشَّيتُم أبوابكم درنا ) .
ومنهم إبراهيم بن بشير بن سعد أخو النعمان شاعر مكثر وهو القائل في قصيدة طويلة .
( أشاقتك أظعانُ الحُدوج البواكرِ ... كنخل النُّجَير الشامخاتِ المَواقر )