( تموتُ تشوُّقاً طوراً وتحيا ... وأنت جديرُ أنكَ مُستهامُ ) .
( كأنّك من تذكُّرِ أمِّ عمروِ ... وحَبْلُ وصالها خَلَقٌ رِمام ) .
( سلامُ الله يا مطرٌ عليها ... وليس عليكَ يا مطرُ السلام ) .
( فإنْ يكن النكاحُ أحلَّ أنثى ... فإنَّ نكاحها مطراً حرام ) .
( ولا غفرَ الإله لمُنكِحِيها ... ذنُوبَهُمُ وإنْ صلَّوا وصاموا ) .
( فطلِّقْها فلسْتَ لها بكُفْء ... وإلاّ عضَّ مَفرِقَك الحُسام ) .
الشعر للأحوص والغناء لمعبد من القدر الأوسط من الثقيل الأول بالبنصر في مجرى الوسطى .
ولإبراهيم الموصلي في الأربعة الأبيات الأول ثاني ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني محمد بن ثابت بن إبراهيم ابن خلاد الأنصاري قال حدثني أبو عبد الله بن سعد الأنصاري قال قدم الأحوص البصرة فخطب إلى رجل من تميم ابنته وذكر له نسبه فقال هات لي شاهداً واحداً يشهد أنك ابن حمي الدبر وأزوجك .
فجاءه بمن شهد له على ذلك فزوجه إياها وشرطت عليه ألا يمنعها من أحد من أهلها فخرج إلى المدينة وكانت أختها عند رجل من بني تميم قريباً من طريقهم فقالت