الأعرابي وقد جمعت رواياتهم وضممت بعضها إلى بعض أن النبيكان ولى الزبرقان بن بدر بن امرىء القيس بن خلف بن بهدلة بن عوف ببن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم عملا وذكر مثل ذلك الأصمعي وقال الزبرقان القمر والزبرقان الرجل الخفيف اللحية .
قال وأقره أبو بكر Bه بعد النبيعلى عمله ثم قدم على عمر في سنة مجدبة ليؤدي صدقات قومه فلقيه الحطيئة بقرقرى ومعه ابناه أوس وسوادة وبناته وامرأته فقال له الزبرقان وقد عرفه ولم يعرفه الحطيئة أين تريد قال العراق فقد حطمتنا هذه السنة قال وتصنع ماذا قال وددت أن أصادف بها رجلا يكفيني مؤونة عيالي وأصفيه مدحي أبدا فقال له الزبرقان قد أصبته فهل لك فيه يوسعك لبنا وتمرا ويجاورك أحسن جوار وأكرمه فقال له الحطيئة هذا وأبيك العيش وما كنت أرجو هذا كله قال فقد أصبته قال عند من قال عندي قال ومن أنت قال الزبرقان بن بدر قال وأين محلك قال اركب هذا الإبل واستقبل مطلع الشمس وسل عن القمر حتى تأتي منزلي .
قال يونس وكان اسم الزبرقان الحصين بن بدر وإنما سمي الزبرقان لحسنه شبه بالقمر .
وقيل بل لبس عمامة مزبرقة بالزعفران فسمي الزبرقان لذلك .
وقال أبو عبيدة في خبره فقال له سر إلى أم شذرة وهي أم الزبرقان وهي أيضا عمة الفرزدق وكتب إليها أن أحسني إليه وأكثري له من التمر واللبن .
وقال آخرون بل وكله إلى زوجته .
فلحق الحطيئة بزوجته على رواية ابن سلام وهي بنت صعصعة بن ناجية المجاشعية واسمها هنيدة وعلى رواية أبي عبيدة أنها