( أبلِغ قبائل تغلبَ ابنةِ وائلٍ ... مَنْ بِالفرات وجانِبِ الثَّرثار ) .
( فاللؤمُ بين أنوفِ تغلبَ بَيِّنٌ ... كالرَّقْم فوقَ ذراعِ كلِّ حمارِ ) .
قال فخافه الأخطل أن يهجوه فقال فيه - وافر - .
( عَذَرْتُ بني الفُرَيعة أن هَجَوني ... فما بالي وبالُ بني بشير ) .
( أُفَيْحِجُ من بني النجّار شَثْنٌ ... شديدُ القُصْرَيَيْنِ من السَّحورِ ) .
ولم يرد على هذين البيتين شيئاً في ذكره .
قال أبو عبيدة في خبره أيضاً إن الأنصار لما استعدوا عليه معاوية قال لهم لكم لسانه إلا أن يكون ابني يزيد قد أجاره .
ودس إلى يزيد من وقته إني قد قلت للقوم كيت وكيت فأجره .
فأجاره فقال يزيد بن معاوية في إجارته إياه - طويل - .
( دعا الأخطلُ الملهوفُ بالشَّرِّ دَعْوَةً ... فأيَّ مجيبٍ كنْتُ لمَّا دعانيا ) .
( ففرّجَ عنه مَشْهَدَ القوم مَشْهدي ... وألسِنَة الواشين عنه لسانيا ) .
صوت خفيف .
( كان لي يا شُقَير حُبُّكِ حَيْنَا ... كادَ يقضي عليَّ لمَّا التقينا ) .
( يعلمُ الله أنكُمْ لو نأيتمْ ... أو قَرُبْتُمْ أحبُّ شيء إلينا ) .
الشعر لعمر بن أبي ربيعة والغناء لحبابة جارية يزيد بن عبد الملك ولحنها ثاني ثقيل بالوسطى وجعلت مكان يا شقير يا يزيد .
وفي هذا