بتخريجها فكانت تحل مني محل الروح من الجسد ثم استأثر الله D بها وبقي هؤلاء الجواري وهن من تعليمها فأنا إلى الآن أتعصب لمعبد وأفضله على المغنين جميعا وأفضل صنعته على كل صنعة فقال له معبد أو إنك لأنت هو أفتعرفني قال لا قال فصك معبد بيده صلعته ثم قال فأنا والله معبد وإليك قدمت من الحجاز ووافيت البصرة ساعة نزلت السفينة لأقصدك بالأهواز ووالله لا قصرت في جواريك هؤلاء ولأجعلن لك في كل واحدة منهن خلفا من الماضية فأكب الرجل والجواري على يديه ورجليه يقبلونها ويقولون كتمتنا نفسك طول هذا اليوم حتى جفوناك في المخاطبة وأسأنا عشرتك وأنت سيدنا ومن نتمنى على الله أن نلقاه ثم غير الرجل زيه وحاله وخلع عليه عدة خلع وأعطاه في وقته ثلثمائة دينار وطيبا وهدايا بمثلها وانحدر معه إلى الأهواز فأقام عنده حتى رضي حذق جواريه وما أخذنه عنه ثم ودعه وانصرف إلى الحجاز .
معبد يغني للوليد بن يزيد .
أخبرني الحسن بن علي الخفاف وعبد الباقي بن قانع قالا حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال حدثني مهدي بن سابق قال حدثني سليمان بن غزوان مولى هشام قال حدثني عمر القاري بن عدي قال .
قال الوليد بن يزيد يوما لقد اشتقت إلى معبد فوجه البريد إلى المدينة