والقصيدة التي أولها .
( طربتُ وهاج لي ذاك ادّكارا ... ) .
أبيات له فيها غناء .
وفيه الغناء المذكور بذكره خبر كعب الأشقري يمدح بها المهلب بن أبي صفرة ويذكر قتاله الأزارقة وفيها يقول بعد الأبيات الأربعة التي فيها الغناء .
( غَرِضْنَ بمجلسي وكرِهْنَ وَصْلِي ... أوانَ كُسِيتُ من شَمَطٍ عِذارا ) .
( زَرَيْنَ عليَّ حين بَدَا مَشِيبي ... وصارت ساحَتِي للهمِّ دارا ) .
( أتاني والحديثُ له نَماءٌ ... مقالةُ جائر أحفى وجارا ) .
( سلوا أهلَ الأباطِحِ من قريشٍ ... عن العزِّ المؤبَّدِ أين صارا ) .
( ومَنْ يحمي الثغورَ إذا استحرَّت ... حروبٌ لا يَنون لها غِرارا ) .
( لقومي الأزد في الغَمَرات أمضي ... وأوفَى ذِمَّةً وأعزُّ جارا ) .
( هُم قادوا الجِيادَ على وَجَاها ... من الأمصارِ يقذِفْنَ المِهارا ) .
( بكلِّ مفازة وبكلِّ سَهْبٍ ... بَسابِسَ لا يَرَوْنَ لها مَنارا )