( وحاربتُ في الإسلام بكرَ بنَ وائل ... كحربِ كليب أو أمر وأمْقَرا ) .
( إذا قَادتِ الإسلامَ بَكر بن وائلٍ ... فهَبْ ذاك دِيناً قد تغيَّر مُهتَرا ) .
( بأيّ بلاءٍ أم بأيّ نصيحةٍ ... تُقدِّم حَجّاراً أمامي ابنَ أبجَرَا ) .
( وما زلتُ مذ فارقتُ عثمان صَادِياً ... ومروانَ مُلتاحاً عن الماء أزورَا ) .
( ألا ليتني قُدِّمتُ واللهِ قَبْلَهُمْ ... وأن أخي مَرْوان كان المؤخرا ) .
( بهم جُمع الشمل الشَّتيتُ وأصْلَح الإله ... وداوَى الصَّدْعَ حتَّى تَجَبَّرا ) .
( قضى الله لا ينفكّ منهم خليفةٌ ... كريم يسوس الناسَ يركبُ مِنبرا ) .
فاعتذر إليه بشر ووصله وحمله وأنكر على حاجبه ما تشكاه وأمر أن يأذن له عند إذنه لأخص أهله وأوليائه .
وقال النضر في كتابه هذا كان الزبير بن الأشيم أبو عبد الله بن الزبير شاعرا وكان لعبد الله بن الزبير ابن يقال له الزبير شاعر فأما أبوه الزبير بن الأشيم فهو الذي يقول .
( ألا يا لقومي للرّقاد المؤرِّقِ ... وللرَّبْع بعد الغبْطَة المتفرِّقِ ) .
( وهمِّ الفتى بالأمْرِ من دون نَيْله ... مراتبُ صعباتٌ على كُلّ مُرْتَقي ) .
( ويوم بصحراء البَدِيدَيْن قِلته ... بمنزلة النُّعمان وابن محرِّق )