( إحْدَى بَليٍّ هام الفؤادُ بها ... إلاَّ السّفَاه وإلاَّ ذُكْرَةً حُلُمَا ) .
قال حماد والشعر للنابغة الذبياني والغناء لمعبد خفيف ثقيل أول بالبنصر وفيه لغيره ألحان قديمة ومحدثة فلم تجد أداءه فصاح بها معبد يا جارية إن غناءك هذا ليس بمستقيم قال فقال له مولاها وقد غضب وأنت ما يدريك الغناء ما هو ألا تمسك وتلزم شأنك فأمسك ثم غنت أصواتا من غناء غيره وهو ساكت لا يتكلم حتى غنت .
صوت .
( بابنةِ الأزْدِيّ قَلْبي كَئِيبُ ... مُسْتَهامٌ عندها ما يُنِيبُ ) .
( ولقد لاموا فقلتُ دَعُوني ... إنّ مَنْ تَنْهَوْن عنه حَبِيبُ ) .
( إنَّما أَبْلَى عِظَامِي وجِسْمي ... حُبُّها والحبُّ شيءٌ عَجِيبُ ) .
( أيُّها العائبُ عندِي هَوَاها ... أنت تَفْدِي مَنْ أرَاكَ تَعِيبُ ) .
والشعر لعبد الرحمن بن أبي بكر والغناء لمعبد ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر قال فأخلت ببعضه فقال لها معبد يا جارية لقد أخللت بهذا الصوت إخلالا شديدا فغضب الرجل وقال له ويلك ما أنت والغناء ألا تكف عن هذا الفضول فأمسك وغنى الجواري مليا ثم غنت إحداهن .
صوت .
( خَلِيليَّ عُوجَا فأبكيَا ساعةً معي ... على الرَّبْع نَقْضي حاجةً ونُوَدِّعِ ) .
( ولا تُعْجِلاَني أنْ أُلِمَّ بِدمْنَةٍ ... لِعَزّةَ لاحَتْ لي بِبَيْدَاءَ بَلْقَعِ )