( أيابْنَةَ عبدِ اللهِ وابنَةَ مالِكٍ ... ويابْنَةَ ذي البُرْدَيْنِ والفَرَسِ الوَرْدِ ) .
( إذا ما صَنَعْتِ الزادَ فالتمسِي له ... أكِيلاً فإنِّي لستُ آكِلَهُ وَحْدِي ) .
( أخاً طارقاً أو جارَ بيتٍ فإنَّني ... أخاف مَلاَماتِ الأحاديثِ مِنْ بَعْدِي ) .
( وَإِنِّي لعبدُ الضَّيْفِ من غيرِ ذِلَّةٍ ... وما بِيَ إلاَّ تلك من شِيَمِ العَبْدِ ) .
قال فأرسلت جارية لها مليحة فطلبت له أكيلا وأنشأت تقول له .
( أَبَى المَرْءُ قَيْسٌ أن يذوقَ طَعَامَهُ ... بغيرِ أَكِيلٍ إنَّهُ لَكَرِيمُ ) .
( فَبُورِكْتَ حَيّاً يا أَخَا الجُودِ والنَّدَى ... وبُورِكْتَ مَيْتاً قد حَوَتْكَ رُجومُ ) .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا دماذ عن أبي عبيدة قال جاور رجل من بني القين من قضاعة قيس بن عاصم فأحسن جواره ولم ير منه إلا خيرا حتى فارقه ثم نزل عند جوين الطائي أبي عامر بن جوين فوثب عليه رجال من طيئ فقتلوه وأخذوا ماله فقال العباس بن مرداس يهجوهم ويمدح قيسا