( في وجهه عَلَمُ الهدى ... والمجدُ في عِطْفَيْ ردائه ) .
( وكأنَّما البدر المنير ... مُشَبَّهٌ بهِ في ضيائه ) - مجزوء الكامل - .
فأمر له بعشرة آلاف درهم فكانت أول قصيدة أخذ بها جائزة سنية وحركته ورفعت من ذكره ثم وصله بأخيه الوليد فكان من ندمائه .
أنشدني محمد بن العباس اليزيدي عن عمه لمطيع بن إياس يستعطف يحيى بن زياد في هجرة كانت بينهما وتباعد .
( يا سمِيَّ النبيِّ الذي خَصْصَ ... به اللَّهُ عبدَه زكريا ) .
( فدعاه الإلهُ يحيى ولم يَجْعَلْ ... له اللّه قبلَ ذاك سَمِيّا ) .
( كنْ بصبٍّ أمسى بحبكَ برًّا ... إنَّ يحيى قد كان بَرًّا تقيا ) - خفيف - .
رثاؤه ليحيى بن زياد .
وأنشدني له يرثي يحيى بعد وفاته .
( قد مضى يَحْيَى وغودِرْتُ فردا ... نُصْبَ ما سَرَّ عيونَ الأعادي ) .
( وأرى عَيْنِيَ مُذْ غابَ يحيى ... بُدِّلَتْ من نَومها بالسُّهادِ ) .
( وسَّدتْهُ الكفُّ منِّي تراباً ... ولقد أرثي له من وِساد ) .
( بين جِيرانٍ أقاموا صُمُوتاً ... لا يُحيرونَ جواب المنادِي ) .
( أيُّها المُزْنُ الذي جاد حَتَّى ... أعشبَتْ منه مُتُونُ البوادي ) .
( إسْقِ قبراً فيه يحيى فإنِّي ... لك بالشكرِ مُوَافٍ مُغاد ) .
شعره في جوهر وريم .
نسخت من نسخة بخط هارون بن محمد بن عبد الملك قال لما بيعت