( وخيْرُنا كثيرٌ ... والخير مُستزادُ ) .
( وكُلّنا من طَرَبٍ ... يطيُر أو يكاد ) .
( وعندنا واديُّنا ... وهو لنا عِمادُ ) .
( ولَهْوُنا لذيذٌ ... لم يَلْهُهُ العِبادُ ) .
( إنْ تَشْتَهِ فَساداً ... فعندَنا فسادُ ) .
( أو تَشْتَهِ غلاماً ... فعندنا زيادُ ) .
( ما إنْ به التواءٌ ... عنا ولا بِعاد ) .
قال فلما قرأ الرقعة صار إليهم فأتم به يومه معهم .
مدحه للغمر بن يزيد .
أخبرنا محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثني أبو بكر العامري عن عنبسة القرشي الكريزي عن أبيه قال مدح مطيع بن إياس الغمر بن يزيد بقصيدته التي يقول فيها .
( لا تَلْحَ قلبك في شَقائِهْ ... ودَعِ المتيَّيَم في بلائهْ ) .
( كَفْكِفْ دموعَك أنْ يَفِضْنَ ... بناظرٍ غَرِقٍ بمائه ) .
( وَدَعِ النسيبَ وذكرَهُ ... فبحَسْب مِثلك من عنائِهْ ) .
( كم لذّةٍ قد نِلْتَها ... ونعيم عيشٍ في بهائه ) .
( بنَوَاعمٍ شبْهِ الدُّمَى ... والليلُ في ثِنْيَيْ عمائه ) .
( وأذكر فتىً بيمينه ... حَتْفُ الزمان لدى التوائه ) .
( وإذا أُمَيَّةُ حُصِّلتْ ... كان المهذَّبَ في انتمائه ) .
( وإذا الأمورُ تفاقَمَتْ ... عِظَماً فمصدَرُها برائه ) .
( وإذا أردْتَ مديحه ... لم يُكْدِ قولُك في بنائه )