( وإنَّ قناتنا مَشِظٌّ شظاها ... شديدٌ مدُّها عُنُقَ القرين ) .
قال الأصمعي إذا مسست شيئا خشنا فدخل في يدك قيل مشظت يدي والشظا ما تشظى منها .
( وإني لا يعود إليَّ قِرْني ... غداةَ الغِبِّ إلا في قرين ) .
( بذي لِبَدٍ يصدُّ الركب عنه ... ولا تُؤتَى فريسته لحين ) .
( عَذرْتُ البُزْلَ إذ هي صاوَلتْني ... فما بالي وبالُ ابنَيْ لَبون ) .
( وماذا تبتغي الشّعراءُ منِّي ... وقد جاوزتُ رَأسَ الأربعين ) .
( أخو الخمسين مُجْتَمِعٌ أشُدِّي ... ونَجَّذني مداورةُ الشؤون ) .
( سأحيا ما حييتُ وإنّ ظهري ... لذو سنَدٍ إلى نَضَدٍ أمين ) - وافر - .
قال فأتياه فاعتذرا إليه فقال إن أحدكم لا يرى أن يصنع شيئا حتى يقيس شعره بشعرنا وحسبه بحسبنا ويستطيف بنا استطافة المهر الأرن فقالا له فهل إلى النزع من سبيل فقال إننا لم تبلغ أنسابنا