( تعاقِب خِرْقاً أنْ يجود بماله ... سعى في ثَأىً من قومه متفاقم ) .
( كأنَّ دماء القوم إذ علقتْ به ... على مُكْفَهِرٍّ من ثنايا المخارمِ ) - طويل - .
الابيرد والأحوص يحرضان على سحيم الرياحي .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي قال حدثنا عمي قال أتى رجل الأبيرد الرياحي وابن عمه الأخوص وهما من رهط ردف الملك من بني رياح يطلب منهما قطرانا لإبله فقالا له إن أنت بلغت سحيم بن وثيل الرياحي هذا الشعر أعطيناك قطرانا فقال قولا فقالا اذهب فقل له .
( فإنَّ بُداهَتي وجِراءَ حَوْلي ... لذو شِقٍّ على الحُطَمِ الحرون ) - وافر - .
قال فلما أتاه وأنشد الشعر أخذ عصاه وانحدر في الوادي وجعل يقبل فيه ويدبر ويهمهم بالشعر ثم قال اذهب فقل لهما .
( فإنَّ عُلالتي وجِراء حَوْلي ... لذو شِقٍّ على الضَّرَعِ الظَّنونِ ) .
( أنا ابن الغُرِّ من سَلَفَيْ رياحٍ ... كنَصْل السيف وضّاحُ الجبينِ ) .
( أنا ابنُ جلا وطلاّعُ الثنايا ... متى أضعِ العِمامةَ تعرفوني ) .
( وإنَّ مكاننا مِنْ حمْيريٍّ ... مكانُ الليث من وَسَط العَرينِ )