( وما القلب أَمْ ما ذِكرُهُ أمَّ صِبْيَةٍ ... أُرَيْكَةُ منها مسكنٌ فهَروبُ ) .
( حَصَان الحُمَيَّا حرةٌ حال دُونَها ... حلِيلٌ لها شاكي السلاح غضوب ) .
( شَموسٌ دُنُّو الفَرْقدين اقترابُها ... لغَيِّ مقاريفِ الرجال سَبوب ) .
( أحقًّا عبادَ اللَّه أن لستُ ناظراً ... إلى وجهها إلا عليّ رقيبُ ) .
( عدتْني العِدا عنها بُعَيْدَ تساعف ... وما أرتجي منها إليّ قريبُ ) .
( لقد أحسنتْ جُمْلٌ لَوَ أنَّ تبِيْعَها ... إذا ما أرادت أن تُثِيب يثيب ) .
( تَصُدّين حتَّى يذهبَ البأسُ بالمنى ... وحتّى تكادَ النفسُ عنكِ تطِيب ) - طويل - .
هذا البيت يروى لابن الدمينة وهو بشعره أشبه ولا يشاكل أيضا هذا المعنى ولا هو من طريقه لأنه تشكى في سائر الشعر قومها دونها وهذا بيت يصف فيه الصد منها ولكن هكذا هو في رواية ابن الأعرابي .
( وأنتِ المُنَى لو كنتِ تستأنِفيننا ... بخير ولكِنْ مُعْتفاكِ جدِيب ) .
( أيؤكلُ مالي وابنُ مروانَ شاهدٌ ... ولم يقْضِ لي وابن الحُسَام قرِيب ) .
( فتىً مَحْضُ أطرافِ العُرُوق مُساوِرٌ ... جبالَ العلا طَلْقُ اليدين وهوب )