الذئب قد صرعه وأكل بعضه فرميته بسهم فما أخطأت مقتله وبقرت بطنه فأخرجت ما أكل منه ثم جمعته إلى بقية شلوه ودفنته وأحرقت الذئب وقلت في ذلك .
( أبى اللُه أن تبقَى لحيّ بشاشةٌ ... فصبراً على ما شاءه اللُه لي صبرَا ) .
( رأيتُ غزالاً يرتَعِي وَسْطَ روضةٍ ... فقلتُ أَرَى ليلى تراءتْ لنا ظُهْرا ) .
( فيا ظبيُ كُلْ رَغْداً هنيئاً ولا تخف ... فإنكَ لي جارٌ ولا تَرْهَبِ الدهرَا ) .
( وعندي لكم حِصنٌ حصينٌ وصارمٌ ... حُسَامٌ إذا أعملتهُ أحسنَ الهَبْرَا ) .
( فما راعني إلا وذئبٌ قدانتَحَى ... فأعلقَ في أحشائه النابَ والظُّفْرا ) .
( ففوّقتُ سهمي في كَتُوم غَمَزْتُها ... فخالط سهمي مُهجَةَ الذئبِ والنَّحْرَا ) .
( فأذهب غيظي قتلُه وشفى جَوًى ... بقلبَي إن الحرَّ قد يُدركُ الَوِتْرا ) .
قال أبو نصر بلغ المجنون قبل توحشه أن زوج ليلى ذكره وعضهه وسبه وقال أو بلغ من قدر قيس بن الملوح أن يدعي محبة ليلى وينوه باسمها فقال ليغيظه بذلك .
( فإن كان فيكم بعلُ ليلى فإنّني ... وذي العرش قد قبّلتُ فاها ثمانِيا )