( أحالَتْ عن العهد الذي كان بيننا ... بذي الرِّمْثِ أم قد غيّبتْها المقابرُ ) .
الغناء لسليم ثاني ثقيل بالوسطى عن الهشامي .
( فوالله ما في القرب لي منكِ راحةٌ ... ولا البُعدُ يُسْلِيني ولا أنا صابرُ ) .
( ووالله ما أدرِي بأيّةِ حِيلةٍ ... وأيّ مَرَامٍ أو خِطارٍ أُخاطرُ ) .
( ووالله إنّ الدهرَ في ذات بينِنا ... عليّ لها في كلّ أمرٍ لجائرُ ) .
( فلوكنتِ إذا أزمَعْتِ هَجْري تركتِني ... جميعَ القُوى والعقلُ منّيَ وافرُ ) .
( ولكنَّ أيامي بحَفْل عُنَيزَةٍ ... وذِي الرِّمثِ أيامٌ جناها التجاوُرُ ) .
( فقد أصبح الودُّ الذي كان بيننا ... أمانيَّ نفس إن تَخَبَّرّ خابرُ ) .
( لَعَمْرِي لقد أَرْهَقْتِ يا أمَّ مالكٍ ... حياتي وساقَتْني إِليكِ المقادرُ ) .
أخبرني عمي قال حدثني محمد بن عبد الله الأصبهاني المعروف بالحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه قال حدثني بعض بني عقيل قال قيل للمجنون أي شيء رأيته أحب إليك قال ليلى قيل دع ليلى فقد عرفنا ما لها عندك ولكن سواها قال والله ما أعجبني شيء قط فذكرت ليلى إلا سقط من عيني وأذهب ذكرها بشاشته عندي غير أني رأيت ظبيا مرة فتأملته وذكرت ليلى فجعل يزداد في عيني حسنا ثم إنه عارضه ذئب وهرب منه فتبعته حتى خفيا عني فوجدت