( وأشهَدُ عند الله أنّي رأيتُها ... وعشرون منها أصبعا مِنْ وَرَائِيا ) .
( أليس من البلوى التي لا شَوَى لها ... بأن زُوِّجتْ كلباً وما بُذِلتْ لِيا ) .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا عبد الله بن عمرو بن أبي سعد قال حدثنا علي بن الصباح عن ابن الكلبي قال خرج المجنون في عدة من قومه يريدون سفرا لهم فمروا في طريق يتشعب وجهتين إحداهما ينزلها رهط ليلى وفيها زيادة مرحلة فسألهم أن يعدلوا معه إلى تلك الوجهة فأبوا فمضى وحده وقال .
صوت .
( أأتركُ ليلى ليس بيني وبينها ... سوَى ليلةٍ إني إِذاً لَصَبُورُ ) .
( هَبُوني امرأً منكم أضلَّ بعيَره ... له ذِمَّةٌ إنّ الذِّمام كبيُر ) .
( وَللصَّاحبُ المتروكُ أعظمُ حرمةً ... على صاحبٍ مِنْ أن يَضِلَّ بعيُر ) .
( عفا اللهُ عن ليلَىالغداةَ فإنها ... إذا وَلِيَتْ حُكماً عليّ تَجُورُ ) .
الغناء لابن سريج خفيف رمل بالوسطى عن عمرو وفيه للغريض ثاني ثقيل بالوسطى عن حبش وفيه لابن المارقي خفيف ثقيل عن الهشامي وفيه لعلويه رمل بالبنصر .
وذكر عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه أن المجنون كان ذات ليلة جالسا مع أصحاب له من بني عمه وهو وله يتلظى ويتململ وهم يعظونه