صوت .
( ألا يا حَمَامَ الأيكِ ما لَكَ باكياً ... أفارقْتَ إِلفاً أم جفاك حبيب .
( دعاكَ الهوى والشوقُ لما ترنَّمَتْ ... هَتُوفُ الضحى بين الغصون طَروبُ ) .
( تُجاوِبُ وُرْقاً قد أذِنَّ لصوتها ... فكلٌّ لِكلّ مُسْعِدٌ ومُجيبُ ) .
الغناء لرذاذ ثقيل أول مطلق في مجرى الوسطى .
وقال خالد بن حمل حدثني رجال من بني عامر أن زوج ليلى وأباها خرجا في أمر طرق الحي إلى مكة فأرسلت ليلى بأمة لها إلى المجنون فدعته فأقام عندها ليلة فأخرجته في السحر وقالت له سر إلي في كل ليلة ما دام القوم سفرا فكان يختلف إليها حتى قدموا .
وقال فيها في آخر ليلة لقيها وودعته .
( تمتّعْ بليلى إنما أنتَ هامةٌ ... من الهام يدنو كلَّ يوم حِمَامُها ) .
( تمتّعْ إلى أن يرجعَ الركبُ إنهم ... متى يرجعوا يَحْرُمْ عليكَ كلامُها ) .
مرض المجنون ولم تعده ليلى .
وقال الهيثم مرض المجنون قبل أن يختلط فعاده قومه ونساؤهم ولم تعده ليلى فيمن عاده فقال .
صوت .
( ألا ما لِليلَى لا تُرَى عند مَضْجَعي ... بليلٍ ولا يَجْرِي بها لِيَ طائرُ ) .
( بلى إنّ عُجْمَ الطير تجري إذا جَرَتْ ... بليلَى ولكن ليس للطير زاجرُ )