فأبى إلا أن أنشده قصيدتي التي أقول فيها .
( حلَلْتَ محلَّ القلب من آل هاشم ... فعُشُّك مأوَى بيضِها المتفَلّق ) .
( ولم تك بالمُعْزَى إليها نِصابهُ ... لِصاقا ولا ذا المركب الْمُتَعَلِّق ) .
( فمن مثلُ عبد الله أو مثلُ جعفر ... ومثل أبيك الأريحِيِّ المُرَهَّقِ ) .
فقال من هاهنا من الغرماء فقيل فلان وفلان فدعا باثنين منهم فسارهما وخرجا وقال لي اتبعهما قال فأعطياني مالا كثيرا قال يحيى ومن مختار مدحه فيه منها قوله .
( فإلاّ تُواتِ اليومَ سلمى فربما ... شرِبنا بحوض اللهو غيرِ المرنَّقِ ) .
( فدعها فقد أَعْذَرْت في ذكر وصلها ... وأجريت فيها شأْوَ غربٍ ومَشْرِق ) .
( ولكن لعبد الله فانطِق بِمدحة ... تُجيرُك من عُسْر الزمانِ المُطَبِّق ) .
( أخ قلت للاذْنَينَ لمّا مدحتُه ... هَلُمُّوا وساري الليل مِ الآن فاطْرُقِ ) .
( شديدُ التأنّي في الأمور مجرّب ... متى يَعْرُ أمرُ القوم يَفْرِ ويخلُق ) .
( ترى الخير يجري في أسرَّة وجهه ... كما لألأتْ في السيف جريةُ رَوْنق ) .
( كريم إذا ما شاء عدَّ له أبا ... له نسبٌ فوق السِّماك المحلِّقِ ) .
( وأمَّاً لها فضلٌ على كلّ حرة ... متى ما تسابِق بابنها القوْم تَسْبِقِ ) .
ومما يغني فيه من قصيدة ابن هرمة اليائية التي مدح بها ابن معاوية قوله