( بل كريماً يرتاح للمجد بسّاماً ... إذا هزّه السّؤال حَييا ) .
( إنّ لي عنده وإن رَغِم الأعداءُ حظّا من نفسه وقَفِيّا ) .
قفيا أثرة يقول إن لي عنده لأثرة على غيري وقال قوم آخرون القفي الكرامة .
( إن أمت تَبْقَ مدحتي وإخائي ... وثنائي من الحياة مَلِيَّا ) .
( يأخذ السبقَ بالتقدم في الجري ... إذا ما النَّدى انتحاه علِيا ) .
( ذو وفاءٍ عند العِدات وأوصاه ... أبوه ألاَّ يزالَ وفيّا ) .
( فَرَعَى عقدةَ الوَصاة فأكرم ... بهما مُوصِياً وهذا وصِيا ) .
( يا بن أسماءَ فاسقِ دَلوي فقد أوردتُها ... مَنْهلاً يثُجُّ رَوِيّا ) .
يعني أمه أسماء وهي أم عون بنت العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وأول هذه القصيدة .
( عاتِبِ النفسَ والفؤادَ الغَوِيَّا ... في طِلاب الصِّبا فلستَ صبيّا ) .
قال يحيى بن علي فيما أجازه لنا أخبرني أبو أيوب المديني وأخبرنا وكيع عن هارون بن محمد بن عبد الملك عن حماد بن إسحاق عن أبيه قالا مدح ابن هرمة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فأتاه فوجد الناس بعضهم على بعض على بابه قال ابن هرمة ورآني بعض خدمه فعرفني فسألته عن الذي رأيتهم ببابه فقال عامتهم غرماء له فقلت ذاك شر واستؤذن لي عليه فقلت لم أعلم بهؤلاء الغرماء ببابك قال لا عليك أنشدني قلت أعيذك بالله واستحييت أن أنشد