وقد يُبتلَى قومٌ ولا كَبليّتِي ... ولا مثلَ جَدِّي في الشقاء بكم جَدُّ ) .
( غَزَتنِي جنودُ الحّب من كلِّ جانبٍ ... إذا حان من جندٍ قُفُولٌ أتى جُندُ ) .
وقال أبو نصر أحمد بن حاتم كان أبو عمرو المدني يقول قال نوفل بن مساحق أخبرت عن المجنون أن سبب توحشه أنه كان يوما بضرية جالسا وحده إذ ناداه مناد من الجبل .
( كِلاَنَا يا أُخَيّ يُحِبُ لَيْلَى ... بفِيَّ وفِيكَ من لَيْلَى الترابُ ) .
( لقد خَبَلتْ فؤادكَ ثم ثنَّتْ ... بقلبي فهو مَهمومٌ مُصاب .
( شَرِكتُكَ في هَوَى مَن ليس تُبدِي ... لنا الأيامُ منه سِوَى اجتنابِ ) .
نوفل بن مساحق يروي أخبار المجنون .
قال فتنفس الصعداء وغشي عليه وكان هذا سبب توحشه فلم ير له أثر حتى وجده نوفل بن مساحق قال نوفل قدمت البادية فسألت عنه فقيل لي