الرتل الثغر المستوي النبت .
( وعن نجلاءَ تدْمَع في بياضٍ ... إذا دَمعت وتنظُر في سوادِ ) .
( وعن متكاوِسٍ في العَقْصِ جَثْلٍ ... أثِيتِ النبتِ ذي عُذَرٍ جِعاد ) .
( وغاضِرةُ الغداةَ وإن نَأَتْنا ... وأصبح دونها قُطر البِلاد ) .
( أحبُّ ظعينةٍ وبناتُ نفْسي ... إليها لو بَلِلْن بها صِوادِي ) .
( ومنْ دونِ الذي أمّلت وُدّاً ... ولو طالبتُها خَرْطُ القَتاد ) .
( وقال الناصحون تحلَّ منها ... ببذل قبْل شيمتها الجماد ) .
تحل أصب يقال ما حليت من فلان بشيء ولا تحليت منه بشيء ومنه حلوان الكاهن والراقي وما أشبه ذلك .
( فقد وعدَتْك لو أقبلتَ وُدَّا ... فلجَّ بكَ التدلُّل في تَعَادِ ) .
( فأسررتَ الندامةَ يوم نادَى ... بردّ جِمال غاضِرةَ المُنادِي ) .
( تمادى البعدُ دونهُم فأمستْ ... دموعُ العين لجّ بها التّمادي ) .
( لقد مُنع الرقادُ فبت ليلي ... تجافيني الهمومُ عن الوِساد ) .
( عَدَاني أن أزورَكَ غيرَ بُغضٍ ... مُقامُك بين مُصْفحَة شِداد ) .
( وإني قائل إن لم أزره ... سَقَتْ دِيَمُ السَواري والغوادي ) .
( محلَّ أخي بني أسدٍ قَنَوْنَى ... فما والى إلى بِرْك الغِمادِ )