( لا يزجُرُ الطَّيرَ إن مرَّت به سُنُحاً ... ولا يُفِيض على قِدْحٍ بأزلام ) .
وقال المدائني لما مدح الحطيئة أبا موسى Bه بهذه القصيدة وصله أبو موسى وقد كان كتب من أراد وكملت العدة فبلغ ذلك عمر بن الخطاب Bه فكتب يلومه فكتب إليه إني اشتريت منه عرضي فكتب إليه أحسنت قال وزاد فيه حماد الراوية أنه يعني نفسه أنشدها بلال بن أبي بردة ولم يكن عرفها فوصله .
أخبرني القاضي أبو خليفة إجازة قال حدثنا محمد بن سلام قال أخبرني أبو عبيدة عن يونس قال .
قدم حماد الراوية البصرة على بلال بن أبي بردة وهو عليها فقال له ما أطرفتني شيئا يا حماد فعاد إليه فأنشده قول الحطيئة في أبي موسى فقال له ويحك يمدح الحطيئة أبا موسى وأنا أروي شعره كله ولا أعلم بهذه أذعها تذهب في الناس .
وكانت ولاية أبي موسى الكوفة بعد أن أخرج أهلها سعيد بن العاص