Bه العراق والغناء لمالك خفيف رمل مطلق في مجرى الوسطى عن إسحاق وذكر أن فيه لابن جامع أيضا صنعة .
قال محمد بن حبيب أتى الحطيئة أبا موسى يسأله أن يكتبه معه فأخبره أن العدة قد تمت فمدحه الحطيئة بهذه القصيدة التي ذكرتها وأولها .
( هل تعرِف الدار من عامينِ أو عامِ ... دار لهند بجِزعِ الحرج فالدامِ ) .
وفيها يقول .
( وجحفلٍ كسواد الليلِ منتَجعٍ ... أرضَ العدوّ ببوس بعد إنعامِ ) .
( جمعتَ من عامرٍ فيه ومن أسدٍ ... ومن تميم ومن حاء ومن حامِ ) .
حاء من مذحج وحام من خثعم .
( وما رضِيتَ لهم حتى رَفَدتهم ... من وائل رهطِ بِسطامٍ بأصرامِ ) .
( فيه الرماح وفيه كلّ سابغة ... جدلاءَ مُحْكَمةٍ من نسجِ سلاّمِ ) .
يعني سليمان النبي .
( وكلُّ أجرَد كالسِّرحان أضمره ... مسحُ الأكُفّ وسقي بعد إطعامِ ) .
( مستحقباتٍ رواياها جحافِلُها ... يسمو بها أشعريٌّ طرفه سامِ ) .
الروايا الإبل التي تحمل أثقالهم وأزوادهم وتجنب الخيل إليها فتضع جحافلها على أعجاز الإبل