( يُحاذِرْنَ منِّي غَيْرةً قد عَرَفْنَهَا ... لَدَيَّ فما يَضْحَكْنَ إلاّ تَبَسُّمَا ) .
فقال كثير .
( وَدِدْتُ وبيتِ اللهِ أنَّكِ بَكْرةٌ ... هِجَانٌ وأنِّي مُصْعَبٌ ثم نَهْرُبُ ) .
( كِلاَنا به عَرٌّ فمَنْ يَرَنا يَقُلْ ... على حُسْنها جَرْباء تُعْدِي وأجربُ ) .
( نكون لِذي مالٍ كثيرٍ مُغَفَّلٍ ... فلا هُوَ يرعانا ولا نحن نُطْلَبُ ) .
فقالت لي ويحك لقد أردت بي الشقاء الطويل ومن المنى ما هو أعفى من هذا وأطيب .
صوت .
( قد كنتَ في مَنْظَرٍ ومُسْتَمَعٍ ... عَنْ نَصْرِ بَهْراءَ غير ذي فَرَسِ ) .
( لا تَرِهٌ عندهم فتَطْلُبَها ... ولا همُ نُهْزةٌ لمُخْتَلِسِ ) .
( بكَفِّ حَرّانَ ثائرٍ بدَم ... طَلاَّبِ وِتْرٍ في الموت مُنْغَمِسِ ) .
( إمّا تَقَارَشْ بك الرّماحُ فلا ... أبكيك إلا للدّلْوِ والمَرَسِ ) .
( تَذُبُّ عنه كَفٌّ بها رَمَقٌ ... طيراً عُكُوفاً كَزُوّر العُرُسِ ) .
( عما قليلٍ يَصْبَحْنَ مُهْجَتَه ... فهُنَّ من والغٍ ومُنتهِس ) .
الشعر لأبي زبيد الطائي والغناء لابن محرز في الأول والثاني خفيف ثقيل الأول بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق وذكر عمرو بن بانة أن في الأربعة الأول خفيفي ثقيل كلاهما بالبنصر لمعبد وابن محرز ووافقه الهشامي في لحن معبد في الأول والثاني وذكر أنه بالوسطى وفي كتاب ابن مسجح