لك في الجلوس قال ولم قالت لأني رأيت الأحوص ألين جانبا في شعره منك في شعرك وأضرع خدا للنساء وإنه لأشعر منك حين يقول .
( يا أَيُّها اللاَّئِمي فيها لأَصْرِمَها ... أكثرتَ لو كان يُغْنِي منك إكْثارُ ) .
( اِرْجِعْ فلستَ مُطاعاً إذ وَشَيْتَ بها ... لا القَلْبُ سالٍ ولا في حُبِّها عارُ ) .
وإني استرققت قوله .
( وما كُنت زَوَّاراً ولكنّ ذَا الهوى ... ' إذا لم يَزُرْ لا بُدَّ أنْ سَيزُورُ ) .
وأعجبني قوله .
( كَمْ من دَنِيٍّ لها قد صِرْتُ أَتْبَعُه ... ولو صحا القلبُ عنها كان لي تَبَعَا ) .
( وزادني كَلَفاً بالحُبِّ أنْ مَنَعتْ ... أَحَبُّ شيءٍ إلى الإِنسان ما مُنِعَا ) .
وقوله أيضا .
( وما العَيْشُ إلاّ ما تَلَذّ وتَشْتَهي ... وإنْ لاَم فيه ذو الشَّنَانِ وفَنَّداَ ) .
فقال كثير قد والله أجاد فما الذي استجفيت من قولي قالت أخزاك الله أما استحييت حين تقول