الشعر لأخت الوليد بن طريف الشاري والغناء لعبد الله بن طاهر ثقيل أول بالوسطى من رواية ابنه عبيد الله عنه وأول هذه الأبيات كما أنشدنا محمد بن العباس اليزيدي عن أحمد بن يحيى ثعلب .
( بتلِّ بُنانَا رَسْمُ قَبْرٍ كأنَّه ... على عَلَمٍ فوق الجبالِ مُنِيفِ ) .
( تضَمَّنَ جُوداً حاتميّاً ونائِلاً ... وسَوْرةَ مِقْدَامٍ وقَلْبَ حَصِيفِ ) .
( ألاَ قاتلَ اللهُ الجُثَا حيث أَضمرتْ ... فتًى كان بالمعروف غيرَ عَفِيفِ ) .
( فإنْ يَكُ أرْدَاهُ يَزِيدُ بنُ مَزيدٍ ... فيارُبَّ خيلٍ فَضَّها وصُفوفِ ) .
( ألاَ يا لَقَوْمٍ للنَّوائِبِ والرَّدَى ... ودَهْرٍ مُلِحٍّ بالكرام عَنيف ) .
( وللْبَدْرِ من بين الكواكِب إذْ هَوى ... ولِلشَّمْسِ هَمّتْ بعدَه بكُسوفِ ) .
( أيا شجرَ الخابوِر مالَكَ مُورِقاً ... كأنَّك لم تَحزَنْ على ابن طَرِيفِ ) .
( فتًى لا يُحِبُّ الزَّادَ إلاّ مِنَ التُّقَى ... ولا المالَ إلاّ من قَناً وسيوف ) .
( ولا الخَيْلَ إلاَّ كُلَّ جَرْداءَ شِطْبةٍ ... وكلَّ حِصَانٍ باليدين غَرُوفِ )