( فقرَّبَ لي خَشْنَاء لمّا لَمَسْتُها ... بِكَفِّيَ لم تُشْبِهْ أَكُفَّ الخَلاَئِف ) .
( مَعَوَّدةً حَمْلَ الهراوى لِقَوْمِها ... فَرُوراً إذا ما كان يومُ التَّسَايُفِ ) .
( من الشَّثناتِ الكُرْمِ أنكرتُ لَمْسَها ... وليستْ من البِيضِ السِّيَاطِ اللَّطائفِ ) .
( ولَمْ يُسْمِ إذْ بايعتُهُ منْ خَلِيفَتِي ... ولم يَشْتَرِطْ إلاّ اشتراط المُجَازِفِ ) .
( متى تَلْقَ أهلَ الشأْم في الخَيْلِ تَلْقَني ... على مُقْرَبٍ لا يُزْدَهَى بالمَجَاذِفِ ) .
( مُمَرٍّ كبُنْيانِ العِبَادِيِّ مُخْطَفٍ ... من الضَّارِياتِ بالدِّماء الخَوَاطِف ) .
وقال ابن حبيب في هذا الإسناد تزوج عامر بن مسعود بن أمية بن خلف الجمحي امرأة من بني نصر بن معاوية وسأل في صداقها بالكوفة فكان يأخذ من كل رجل سأله درهمين درهمين فقال له فضالة بن شريك يهجوه بقوله .
( أنْكَحْتُمُ يا بني نَصْرٍ فَتَاتَكُمُ ... وَجْهاً يَشِينُ وُجوهَ الرَّبْرَبِ العِينِ ) .
( أنكحتُمُ لا فَتَى دُنْيَا يُعاشُ به ... ولا شُجَاعاً إذا انْشَقَّتْ عَصَا الدِّينِ ) .
( قد كنتُ أرجو أبا حَفْصِ وسُنَّتُهُ ... حتَّى نَكَحْتَ بأرزاقِ المَسَاكينِ ) .
وقال ابن حبيب في هذا الإسناد أودع فضالة بن شريك رجلا من بني سليم يقال له قيس ناقة فخرج في سفر فلما عاد طلبها منه فذكر أنها سرقت فقال فيه .
( ولَوْ أنَّنِي يومَ بَطْنِ العَقيقِ ... ذَكرتُ وذو اللُّبِّ يَنْسَى كَثِيرَا )