( إذَا ما قُرَيْشٌ فاخرتْ بقَدِيمها ... فَخَرْتَ بمَجْدٍ يا يزيدُ تَلِيدِ ) .
( بِمَجْد أمير المؤمنين ولم يَزَلْ ... أبوك أمينُ الله غير بَلِيد ) .
( به عَصَمَ اللهُ الأنامَ من الرَّدَى ... وأدركَ تَبْلاً من مَعَاشِرَ صِيدِ ) .
( ومَجْدِ أبي سُفْيان ذِي الباع والنَّدَى ... وحرْبٍ وما حَرْبُ العُلاَ بزَهِيد ) .
( فمَنْ ذا الذي إن عدّد الناسُ مَجْدَهم ... يَجِيء بمَجْدٍ مثْلِ مجدِ يزيدِ ) .
وقال فيه القصيدة المذكور فيها الغناء في هذه القصة بعينها .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثني السكري عن ابن حبيب قال كان عبد الله بن الزبير قد ولى عبد الله بن مطيع بن الأسود بن نضلة بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب الكوفة فطرده عنها المختار بن أبي عبيد حين ظهر فقال فضالة بن شريك يهجو ابن مطيع .
( دعا ابنُ مُطّيعٍ لِلْبِاعِ فجئتُه ... إلى بَيْعةٍ قلبي بها غيرُ عارِفِ )