( لا عَيْشَ إلاَّ بمالكِ بن أبي السَّمحِ فلا تَلْحَنِي ولا تَلُمِ ) .
( أَبْيَضُ كالسيف أو كما يَلْمَعُ الْبارِقُ ... في حِنْدسٍ من الظُّلَمِ ) .
( يُصِيبُ مِنْ لَذَّةِ الكريمِ ولا ... يَهْتِكُ حقَّ الإسلامِ والحُرَمِ ) .
( يا رُبَّ ليلٍ لنا كحاشيةِ الْبُرْدِ ... ويوم كذاكَ لم يَدُمِ ) .
( قد كنتُ فيه ومالِكُ بن أبي السمح ... الكرِيم الأخلاقِ والشِّيَمِ ) .
( مَنْ ليس يَعْصِيك إنْ رَشَدْتَ ولا ... يَجْهَلُ آيَ التَّرْخِيص في اللَّمَمِ ) .
قال فقال له مالك ولا إن غويت والله بأبي أنت وأمي أعصيك قال وغنى مالك بهذه الأبيات بحضرة الوليد بن يزيد فقال له أخطأ حسين في صفتك إنما كان ينبغي أن يقول .
( أحْوَل كالقِرْدِ أو كما يخرُج السَّارِقُ ... في حالكٍ من الظُّلَمِ ) .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال .
كان الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس إذا صلى العصر دخل منزله سمع الغناء عشيته فأتاه قوم ذات عشية في حاجة لهم فقضاها ثم جلسوا يحدثونه فلما أطالوا قال لهم أتأذنون فقالوا نعم فقام في أصحاب له وهو يقول .
( قُومُوا بنا ندرك من العيش لَذَّةً ... ولا اثم فيها للتَّقِّي ولا عارَا )