فقال حسين له .
( أَبْرِقْ لِمَنْ يَخْشَى وأوْعِدْ ... غيرَ قَوْمِك بالسِّلاحِ ) .
( لسنا نُقِرُّ لِقائلٍ ... إلاّ المُقَرَّطَ بالصَّلاَح ) .
قال ولحسين يقول ابن معاوية .
( قُلْ لِذِي الوُدّ والصَّفاءِ حُسَيْنٍ ... اقْدُرِ الوُدَّ بينَنا قَدَرَهْ ) .
( ليس لِلدَّابِغِ المُحَلِّمِ بُدٌّ ... من عتابِ الأَدِيم ذي البَشَرهْ ) .
( لستُ إنْ راغ ذو إخاءٍ ووُدٍّ ... عَنْ طَرِيقٍ بتَابِع أَثَرَهْ ) .
( بَلْ أقِيمُ القَناةَ والوُدَّ حتَّى ... يَتْبَعَ الحَقَّ بعدُ أو يَذَرَهْ ) .
أخبرني محمد بن مزيد قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه عن محمد ابن سلام قال .
كان صديقا لابن أبي السمح .
كان مالك بن أبي السمح الطائي المغني صديقا للحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس ونديما له وكان يتغنى في اشعاره وله يقول الحسين C تعالى