( أوْ أَنزلَ الله وحياً أنْ يُعَذِّبهَا ... إن لم تَعُدْ لقِتالِ الأزْدِ لم تَعُدِ ) .
( لاعَزّ نَصْرُ امرىءٍ أضْحَى له فرسٌ ... على تميمٍ يُريد النصرَ من أحَدِ ) .
( لو كان يَخْفَى على الرحمن خافيةٌ ... من خلقِه خَفِيتْ عنه بنو أسَد ) .
أصحابه يفاجأون بنعشه .
أخبرني إسماعيل بن يونس قال أخبرنا عمر بن شبة قال حدثني المدائني قال حدثني ابن دأب عن ابن شبرمة وأخبرني محمد بن القاسم الأنباري قال أخبرني أبي قال حدثني الحسن بن عبد الرحمن الربعي قال حدثني محمد بن عمران قال حدثني إبراهيم بن سوار الضبي قال حدثني محمد بن زياد القرشي عن ابن شبرمة قال .
كان الطرماح لنا جليسا ففقدناه أياما كثيرة فقمنا بأجمعنا لننظر ما فعل وما دهاه فلما كنا قريبا من منزله إذا نحن بنعش عليه مطرف أخضر فقلنا لمن هذا النعش فقيل هذا نعش الطرماح فقلنا والله ما استجاب الله له حيث يقول .
( وإني لمُقْتادٌ جَوادِي وقاذِفٌ ... به وبنَفْسِي العامَ إحدى المَقَاذِف )