( كيف أُرَجِّي الحياةَ بعدهُمُ ... وقد مضى مُؤنِسيَّ فانطلَقوا ) .
( قَومٌ شِحاحٌ على اعتقادِهُم ... بالفَوْز ممّا يُخافُ قد وَثِقوا ) .
أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال أخبرنا أبو عثمان عن التوزي عن أبي عبيدة عن يونس قال دخل الطرماح على خالد بن عبد الله القسري فأنشده قوله .
( وشيَّبَني ما لاَ أزالُ مُنَاهضاً ... بغيرِ غِنًى أسْمُو به وأَبوعُ ) .
( وأنّ رجالَ المال أضحَوْا ومالُهُم ... لهم عند أبواب الملوك شَفِيعُ ) .
( أمُخْترِمِي رَيْبُ المَنُون ولم أَنَلْ ... منَ المالِ ما أَعصي به وأُطِيع ) .
فأمر له بعشرين ألف درهم وقال امض الآن فاعص بها وأطع .
رأي المفضل في هجائه .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا خذيفة بن محمد الكوفي قال قال المفضل .
إذا ركب الطرماح الهجاء فكأنما يوحى إليه ثم أنشد له قوله .
( لوحانَ وِرْدُ تَمِيم ثم قيل لها ... حوضُ الرَّسولِ عليه الأزْدُ لم تَرِدِ )