وقال ابن الكلبي في هذه الرواية قدم يزيد بن عبد المدان وعمرو بن معد يكرب ومكشوح المرادي على ابن جفنة زوارا وعنده وجوه قيس ملاعب الأسنة عامر بن مالك ويزيد بن عمرو بن الصعق ودريد بن الصمة فقال ابن جفنة ليزيد بن عبد المدان ماذا كان يقول الديان إذا أصبح فإنه كان ديانا فقال كان يقول آمنت بالذي رفع هذه يعني السماء ووضع هذه يعني الأرض وشق هذه يعني أصابعه ثم يخر ساجدا ويقول سجد وجهي للذي خلقه وهو عاشم وما جشمني من شيء فإني جاشم فإذا رفع رأسه قال .
( إنْ تَغْفِرِ اللَّهمِّ تَغْفِرْ جَمَّا ... وأيُّ عَبْدٍ لك ما أَلمَّا )