( ما أنتَ وابنَُ مُحَرِّقٍ وقَبيُلَهُ ... وإتاوةَُ اللَّخْمِيِّ في عَيْلانِ ) .
( فاقْصِدْ بفَخْرِكَ قَصْدَ قومِك قُصْرةً ... ودَعِ القَبائلَ من بني قَحْطان ) .
( إنْ كان سالفةُ الإتاوةِ فيكمُ ... أوْ لاَ ففَخْرُكَ فخرُ كلِّ يَمَاني ) .
( وافْخَرْ برَهْطِ بني الحِمَاسِ ومالكٍ ... وبني الضِّباب وزَعْبَلٍ وقَنَان ) .
( فأنا المُعَظَّمُ وابنُ فارسِ قُرْزُلٍ ... وأبو بَرَاءٍ زانني ونماني ) .
( وأبو جُزَيْءٍ ذو الفَعَالِ ومالكٌ ... مَنَعا الذِّمارَ صباحَ كلِّ طِعَان ) .
( وإذا تَعَاظمتِ الأمورَ هَوازنٌ ... كنتُ المُنَوَّهَ باسمِه والباني ) .
مرة بن دودان يرفض هجاء بني الديان .
فلما رجع القوم إلى بني عامر وثبوا على مرة بن دودان وقالوا له أنت من بني عامر وأنت شاعر ولم تهج بني الديان فقال مرة .
( تُكَلِّفُني هوازنُ فخرَ قوْمٍ ... يقولون الأنامُ لنا عبيدُ ) .
( أبونا مَذْحِجٌ وبنو أبِيهِ ... إذا ما عُدَّتِ الآباءُ هُودُ ) .
( وهل لِي إن فَخَرْتُ بغير حقٍّ ... مَقالٌ والأنامُ لهم شُهودُ ) .
( فأنَّى تَضْرِبُ الأعلامُ صَفْحاً ... عن العَلْياء أم مَنْ ذا يَكِيدُ ) .
( فقولوا يا بني عَيْلانَ كنَّا ... لهم قِنّاً فما عنها مَحِيدُ )