قال فزوج أمية يزيد بن عبد المدان ابنته فقال يزيد في ذلك .
( يا للرِّجال لِطارق الأحزان ... ولِعامِرِ بنِ طُفَيْلٍ الوَسْنان ) .
( كانت إتاوة قومِه لمُحَرِّقٍ ... زمناً وصارتْ بعدُ لِلنُّعْمانِ ) .
( عدَّ الفَوَارِسَ من هَوَازِنَ كُلِّها ... فخراً عليّ وجئتُ بالديّان ) .
( فإذا ليَ الشَّرَفُ المُبِينُ بوالدٍ ... ضخْم الدَّسيعةِ زانني ونَمَاني ) .
( يا عامُ إنك فارسٌ ذو مَيْعةٍ ... غَضُّ الشَّباب أخو نَدًى وقِيَان ) .
( واعلمْ بأنك بابن فارِس قُرْزُلٍ ... دون الذي تسعَى له وتُدَاني ) .
( ليست فوارسُ عامرٍ بمُقِرّةٍ ... لكَ بالفضيلةِ في بني عَيْلان ) .
( فإذا لَقِيتَ بني الحِمَاسِ ومالكٍ ... وبني الضِّباب وحيّ آلِ قَنَان ) .
( فاسألْ عن الرَّجُلِ المُنَوَّهِ باسمِه ... والدافع الأعداءِ عن نَجْران ) .
( يُعْطَى المَقَادةَ في فوارسِ قَوْمِه ... كَرَماً لَعَمْرُك والكريمُ يَمَاني ) .
فقال عامر بن الطفيل .
( عجباً لواصفِ طارقِ الأحزانِ ... ولِمَا يَجِيء به بنو الدَّيّان ) .
( فَخَرُوا عليَّ بحَبْوةٍ لِمُحَرِّقٍ ... وإتاوةٍ سيقتْ إلى النُّعْمانِ )