جدي الأخرم وعمي ملاعب الأسنة وأبي فارس قرزل فقال أمية بخ بخ مرعى ولا كالسعدان فأرسلها مثلا فقال يزيد يا عامر هل تعلم شاعرا من قومي رحل بمدحة إلى رجل من قومك قال اللهم لا قال فهل تعلم أن شعراء قومك يرحلون بمدائحهم إلى قومي قال اللهم نعم قال فهل لكم نجم يمان أو برد يمان أو سيف يمان أو ركن يمان قال لا قال فهل ملكناكم ولم تملكونا قال نعم فنهض يزيد وأنشأ يقول .
( أُميَّ يابنَ الأسكر بنِ مُدْلِجِ ... لا تَجْعَلَنْ هَوَازِناً كمَذْحجِ ) .
( إنَّك إنْ تَلْهَجُ بأمرٍ تَلْجج ... ما النبع في مَغْرسِه كالعَوْسَجِ ) .
( ولا الصَّرِيحُ المَحْضُ كالمُمَزَّجِ ... ) .
قال قال مرة بن دودان النفيلي وكان عدوا لعامر .
( يا ليت شِعْري عنك يا يزيدُ ... ماذا الَّذِي من عامرٍ تِرِيدُ ) .
( لِكُلِّ قومٍ فَخْرُكم عتِيدُ ... أمُطلَقُون نحنُ أم عَبِيدُ ) .
( لا بل عَبِيدٌ زَادُنا الَهبيدُ ... )