( جارَ صِدْقِ بابنِ دِرْباسٍ ... وإلاّ بِعْتُ دارِي ) .
( فَتَبَدّلتُ به مِنْ ... يَمَنٍ أو من نِزَارِ ) .
( بَدَلاً يَعْرِف ما اللَّهُ ... وما حَقُّ الجِوَارِ ) .
( لو تَبَدَّلتُ سِواهُ ... طاب ليلي وَنَهارِي ) .
( واسْتَرَحْنا من بَلاَيَاهُ ... صغارٍ أو كِبارِ ) .
( لو جزيناهُ بها كُنّا ... جميعاً في فَجَارِ ) .
( أو سكتْنا كان ذُلاًّ ... داخلاً تحت الشِّعارِ ) .
قال فلما قال فيه الشعر استعدى عليه السلطان وذكر أنه من الشراة وأنهم مجتمعون عنده وأنه من دعاة عبد الله بن يحيى وأبي حمزة المختار .
فكتب من السجن إلى ابن أخ له يقال له معان .
( أبْلِغْ مُعَاناً عنِّي وإخوتَه ... قولاً وما عالِمٌ كَمَنْ جَهِلاَ ) .
( بأنَّني والمُصَبِّحات مِنىً ... يعدُون طَوْراً وتارةً رَمَلاَ ) .
( لخَائفٌ أنْ يكونَ وُدُّكُمُ ... إيَّايَ بعد الصفاء قد أفَلاَ )