حبسه السلطان عندما وشي به .
وقال ابن حبيب كان لإسماعيل بن عمار جار يقال له عثمان بن درباس فكان يؤذيه ويسعى به الى السلطان في كل حال ثم سعى به أنه يذهب مذهب الشراة فأخذ وحبس فقال يهجوه .
( مَنْ كان يحسُدني جاري ويَغْبِطني ... مِنَ الأنامِ بعثمانَ بنِ دِرْبَاسِ ) .
( فقرَّب اللَّه منه مثلَه أبداً ... جاراً وأبْعَدَ منه صالحَ النّاسِ ) .
( جارٌ له بابُ ساجٍ مُغْلَقٌ أبداً ... عليه من داخلٍ حُرَّاسُ أحْرَاسِ ) .
( عَبْدٌ وعبدٌ وبنتاهُ وخادِمُه ... يدعُون مثلَهُمُ ما ليس من ناس ) .
( صُفْرُ الوجوهِ كأنَّ السُّلَّ خَامَرَهُمْ ... وما بهم غيرَ جَهْدِ الجوعِ من باس ) .
( له بَنُونَ كأطْباءٍ مُعَلَّقةٍ ... في بطن خِنزيرةٍ في دار كَنَّاسِ ) .
( إن يُفْتَحِ البابُ عنهم بعد عاشرةٍ ... تظنُّهم خرجوا من قَعْرِ أرماس ) .
( فليتَ دارَ ابنِ دِرْباسٍ مُعَلَّقَةٌ ... بالنَّجْمِ بين سَلاَليم وأمْرَاس ) .
( فكان آخِرَ عَهْدِي منهمُ أبداً ... وابتعتُ داراً بغِلْمانِي وأفْراسي ) .
قال وقال فيه أيضا .
( لَيْتَ بِرْذَوْنِي وبَغْلِي ... وَجَوَادي وَحِمَارِي ) .
( كُنَّ في الناس وأُبْدِلتُ ... غداً جاراً بجار )