( يأمُر أشياخَ بني مالكٍ ... أن يحرُسوا دون بني غَاضِرَهْ ) .
( واللَّهُ لا يرضَى بذا كائناً ... من حُكْم هَمْدَانَ إلى الساهره ) .
قال فقال له الوالي قد لعمري صدقت ووظف على سائر البطون أن يطوفوا مع صاحب العسس في عشائرهم ولا يتجاوزوا قبيلة إلى قبيلة ويكون ذلك بنوائب بينهم .
انقطع إلى خالد بن خالد بن الوليد ورثاه حين مات .
وقال ابن حبيب كان اسماعيل بن عمار منقطعا إلى خالد بن خالد بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط وكان إليه محسنا وكان ينادمه .
فولي خالد بن خالد عملا للوليد بن يزيد بن عبد الملك فخرج إليه وكان إسماعيل عليلا فتأخر عنه ثم لم يلبث خالد أن مات في عمله فورد نعيه الكوفة في يوم فطر .
فقال إسماعيل بن عمار يرثيه .
( ما لِعَيْنِي تَفِيضُ غيرَ جَمُودِ ... ليس تَرْقَا ولا لها من هُجودِ ) .
( فإذا قَرّتِ العيونُ اسْتَهلّتْ ... فإذا نِمْنَ أُولِعتْ بالسُّهود ) .
( ألِنَعْيِ ابنِ خالدٍ خالدِ الخَيْرات ... في يومِ زينةٍ مشهود ) .
( سَنَحَتْ لي يومَ الخميسِ غداةَ الفِطْرِ ... طيرٌ بالنَّحْس لا بالسُّعود ) .
( فتعيَّفتُ أنَّهنّ لأمرٍ ... مُفْظِعٍ مّا جَرَيْنَ في يومِ عيدِ ) .
( فنعتْ خالدَ بنَ أرْوَى وجَلّ الخطبُ ... فِقْدانُ خالدِ بن الوليدِ )