( أُدِّبتْ في بني أمَيّةَ حتّى ... كَمَلتْ في حُجورهم تأديبا ) .
قال ثم أهداها ابن عنبسة إلى هشام .
فقال إسماعيل بن عمار .
( أَلاَ حُيِّيتِ عنّا ثُمَّ ... سَقْياً لكِ يا بُوبَه ) .
( وأَكْرِمْ بكِ مُهْداةً ... وأَحْبِبْ بِك مَطْلوبه ) .
( ووَاهاً لكِ من بِكْرٍ ... وواهاً لكِ مثقوبَه ) .
( وواهاً لك مُلْقاةً ... وواهاً لك مكبوبه ) .
( لقد عايَنَ مَنْ يَلْقاكِ ... من حُسْنِك أُعجوبه ) .
( ويا وَيْلِي ويا عَوْلي ... فنَفْسِي الدَّهْرَ مكروبه ) .
( على هَيْفاءَ حَوْراء ... على جَيْداءَ رُعْبوبه ) .
( إذا ضاجَعها المَوْلَى ... فقد أدركَ محبوبه ) .
هجاؤه لجارية له .
قال ابن حبيب في هذه الرواية كان لإسماعيل بن عمار جارية قد ولدت منه وكانت سيئة الخلق قبيحة المنظر وكان يبغضها وتبغضه فقال فيها .
( بُلِيتُ بزَمَّرْدَةٍ كالعَصَا ... ألَصَّ وأخبثَ من كُنْدُشِ ) .
( تُحِبّ النساءَ وتأبَى الرجالَ ... وتمشِي مع الأسْفَهِ الأطْيش ) .
( لها وجهُ قِرْدٍ إذا ازَّيَّنَتْ ... ولونٌ كبَيْضِ القَطَا الأبْرَش )