( أُحَاذِرُ أنْ أُقَصِّر في خَرَاجي ... إلى النَّيْروزِ أو في المِهْرَجانِ ) .
( أُعَجَّلُ إنْ أتى أجلي بوقتٍ ... وَحَسْبِي بالمُجَرِّحةِ المِتَانِ ) .
( فما عُذْرِي إذا عَرّضتُ ظهري ... لأِلفٍ من سِياطِ الشَّاهِجَانِ ) .
( تُعَدُّ ليوسفٍ عدًّا صحيحاً ... ويحفَظها عليه الجالدانِ ) .
( وأُسْحَبُ في سَراويلي بقَيْدِي ... إلى حَسّانَ مُعْتَقَلَ اللِّسانِ ) .
( فمنهم قائلٌ بُعْداً وسُحْقاً ... ومنهم آخَرَانِ يُفَدِّيانِ ) .
( كفاني من إمارتهم عَطَائي ... وما أُحْذِيتُ من سَبَق الرِّهانِ ) .
( كفاني ذاك منهم ما بَقِينا ... كما فيما مَضَى لي قد كفاني ) .
وقال ابن حبيب في الإسناد الذي ذكرناه إنه كانت لعبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاصي وصيفة مغنية يؤدبها ويصنعها ليهديها إلى هشام بن عبد الملك يقال لها بوبة .
فقال فيها إسماعيل بن عمار .
( بُوبَ حُيِّيتِ عن جليسِكِ بُوبَا ... مُخطئاً في تحيِّتي أو مصيبا ) .
( ما رأينا قتيلَ حيٍّ حبا القاتلَ ... بالوِتْرِ أنْ يكونَ حبيبا ) .
( غيرَ ما قد رُزقت يا بُوبَ منِّي ... فهنيئاً وإنْ أتيتِ عجيبا ) .
( غيرَ مَنٍّ به عليكِ وإنْ كُنْتُ ... بقَدْرِ القِيَانِ طَبًّا طبيبا ) .
( بنتُ عَشْرٍ أديبةٌ في قُرَيْشٍ ... بَخْ فأَكْرِمْ بهم أباً ونَسِيبا )