( تعدو عليّ كأنّني لك واترٌ ... وأؤول منكَ كما يؤولُ فِرَارِي ) .
( نَفْسَ البعيدِ إذا أردتَ قريبةٌ ... ليستْ بناجيةٍ مع الأقدارِ ) .
( والمرءُ سوف وإنْ تطاولَ عُمْرُه ... يوماً يصيرُ لحُفْرَة الحَفَّارِ ) .
( لَمّا غَلاَ عَظمٌ به فكأنَّه ... من حسن بِنْيتِه قَضِيبُ نُضَارِ ) .
( فجّعْتني بأعَزِّ أهلي كُلِّهم ... تعدو عليه عَدْوَة الجبَّار ) .
( هَلاَّ بنفسي أو ببعض قَرَابتي ... أوقعتَ أوْ ما كنتَ للمُختار ) .
( وتركتَ ربتي التي مِنْ أجلِها ... عِفْتُ الجِهادَ وصِرْتُ في الأمصار ) .
رفض العمل عندما رأى العمال يعذبون .
أخبرني علي بن سليمان قال حدثني السكري عن محمد بن حبيب قال قال رجل من بني أسد كان وجها لإسماعيل بن عمار هلم أركب معك إلى يوسف بن عمر فإنه صديق حتى أكلمه فيك يستعملك على عمل تنتفع به .
فقال له إسماعيل دعني حتى يحول الحول .
فنظر إسماعيل إلى عمال يوسف يعذبون فقال في ذلك .
( رأيتُ صَبِيحةَ النَّيْروزِ أمراً ... فظيعاً عن إمارتهم نَهَانِي ) .
( فَرَرتُ من العِمالةِ بعد يَحْيَى ... وبعد النَّهْشَليّ أبي أبَانِ ) .
( وبعد الزور وابن أبي كَثِيرٍ ... وفيقدِ أشْجَعٍ وأبي بِطَانِ ) .
( فحَابِ بها أبا عُثَمانَ غيري ... فما شأنُ الإِمارةِ لي بِشانِ )