( لو شئتَ أعطيتَه مالاً على قَدَرٍ ... يرضَى به منكَ غيرَ الرَّبْرَب العِين ) .
( لا أَنْسَ سَعْدَةَ والزَّرْقَاءَ يومَ هُمَا ... باللُّجِّ شَرْقِيَّةُ وفوق الدَّكاكينِ ) .
( يُغَنِّيان ابنَ رامينٍ على طَرَبٍ ... بالمِسْجَحيّ وتشبيبِ المحبِّينِ ) .
( أذاك أنْعَمُ أم يومٌ ظلِلتُ به ... فِرَاشِيَ الوَرْدُ في بُسْتَان شُورِينِ ) .
( يَشْوِي لنا الشيخُ شُورِينٌ دَوَاجنهَ ... بالجَرْدَناج وسحّاج الشقابين ) .
( نُسْقَى طِلاءً لِعِمْرانٍ يُعَتِّقُه ... يَمْشِي الأصِحَّاءُ منه كالمجانينِ ) .
( يُزِلّ أقدَامنا من بعد صِحّتها ... كأنّها ثِقَلاً يُقْلَعْنَ من طِينِ ) .
( نمشِي وأرجلُنا مطويّةٌ شَلَلاً ... مَشْيَ الإِوَزِّ التي تأتي من الصينِ ) .
( أو مَشْيَ عُمْيانِ دَيْرٍ لا دليلَ لهم ... سِوَى العِصِيِّ إلى يومِ السَّعانينِ ) .
( في فِتيةٍ من بني تَيْمٍ لهوتُ بهم ... تَيمِ بن مُرّةَ لا تَيْمِ العَدِيِّينِ ) .
( حُمْرُ الوُجوهِ كأنّا من تَحَشُّمنا ... حسناءُ شمطاء وافتْ من فلَسْطِينِ ) .
( ما عائذ اللَّه لولا أنتِ من شجَنِي ... ولا ابنُ رامينَ لولا ما يُمَنِّينِي ) .
( في عائذ اللَّه بيتٌ ما مررتُ به ... إِلاّ وُجِئْتُ علي قلبي بِسِكينِ ) .
( يا سَعْدَةُ القَيْنَةُ الخضراءُ أنتِ لنا ... أُنْسٌ لأنّك في دار ابن رامينِ )