محمد بن سليمان سلامة الزرقاء التي يقول فيها محمد بن الأشعث .
( أمسى لِسَلاّمَةَ الزرقاءِ في كَبِدِي ... صَدْعٌ مُقِيمٌ طَوَالَ الدَّهرِ والأَبَد ) .
( لا يستطيعُ صَنَاعُ القومِ يَشْعَبُه ... وكيف يُشْعَبُ صَدْعُ الحُبِّ في كبِدِ ) .
تشبيبه بجواري ابن رامين .
وفي جواريه يقول إسماعيل بن عمار .
( هَلْ مِنْ شِفَاءٍ لِقلبٍ لَجَّ محزونِ ... صَبَا وصَبَّ إلى رئْم ابن رامينِ ) .
( إلى رُبَيْحَةَ إِنّ اللَّه فَضّلها ... بحُسْنِها وسَماعٍ ذي أفانينِ ) .
( وهاجَ قلبيَ منها مَضْحَكٌ حسنٌ ... وَلَثْغةٌ بعدُ في زَايٍ وفي سينِ ) .
( نَفْسِي تأبَّى لكمْ إِلاَّ طَوَاعِيةً ... وأنتِ تأبَيْنَ لُؤماً أنْ تُطِيعيني ) .
( وتلك قِسْمةُ ضِيزَي قد سمعتِ بها ... وأنت تَتْلِينَها ما ذاك في الدِّينِ ) .
( إِنْ تُسْعِفِيني بذاك الشيء أرضَ به ... وإنْ ضَنَنْتِ به عنِّي فَزَنِّيني ) .
( أنتِ الطبيبُ لداءِ قد تلبَّس بي ... من الجَوَى فانْفُثِي في فيّ وارْقِيني ) .
( نَعَمْ شِفَاؤكَ منها أن تقولَ لها ... أضْنَيْتَنِي يوم دَيْرِ اللُّجِ فاشْفِيني ) .
( يا ربِّ إِنَّ ابنَ رَامينٍ له بَقَرٌ ... عِينٌ وليس لنا غيرُ البراذين )