علوية .
فقال وما يدريك فحدثته بالحديث .
ودخل علويه فقال لي ما جاء بك إلى ها هنا فقلت ما كنت لأدع بقية ليلتي هذه تضيع فما زال يغنينا ونشرب حتى نام الناس ثم انصرفنا .
حدثني جعفر بن قدامة قال حدثنا هارون بن مخارق قال حدثني أبي قال .
قلت لعمرو بن بانة أيما أجود صنعتك أم صنعة علويه فقال صنعة علويه لأنه ضارب وأنا مرتجل .
ثم أطرق ساعة وقال لاأكذبك يا أبا المهنأ والله ما أحسن أن أصنع مثل صنعة علويه .
( فواحسرتَا لم أفضِ منكِ لُبانةً ... ولم أَتمتَّعْ بالجِوِارِ وبالقُرْبِ ) .
ولا مثل صنعته .
( هزِئتْ أُمَيْمَةُ أنْ رأتْ ظهري انحنَى ... وذُؤابتي عُلَّتْ بماء خضابِ ) .
ولا مثل صنعته .
( ألاَ يا حَمَامَيْ قصرِ دُورانَ هِجْتُما ... لقلبي الهوَى لَمّا تَغَنَّيْتُما لِيَا ) .
وقد مضت نسبة هذه الأصوات .
حدثني جحظة قال حدثني أحمد بن الحسين بن هشام أبو عبد الله قال حدثني أحمد بن الخليل بن هشام قال .
كان بين علويه وبين علي بن الهيثم جونقا شر في عربدة وقعت بينهما بحضرة الفضل بن الربيع وتمادى الشر بينهما فغنى علويه في شعر هجاه به